تسبق حدوث الدورة الشهرية فترة الإباضة وفيها تعاني الكثير من النساء من آلام دون معرفة السبب وراء ذلك وتتمثل بألم وانتفاخ شديد بالبطن، ولكن ما أوجه الاختلاف بينها وبين آلام الدورة الشهرية؟
كشف تقرير صادرة عن جامعة كولورادو، الاختلاف بين آلام التبويض وآلام الدورة الشهرية
تحدث آلام التبويض في جانب واحد من الجسم، وتشمل أعراضها التشنج على جانب واحد والنزيف الخفيف وتقرح الثدى وزيادة الرغبة الجنسية.
وعلى الرغم من أن ألم الإباضة مزعج إلا أنه يمكن أن يكون أحد الطرق لمتابعة فترة التبويض، عندما يبدأ المبيض في التكيف مع البويضة التي سيتم إطلاقها قريباً، وهذه العملية يمكن أن تسبب عدم الراحة والألم فى الجانب السفلى من البطن.
وأوضح التقرير أن آلام الإباضة هى إحدى العلامات التي يمكن تتبعها لمحاولة الحمل أم لا، ويمكن أن يكون الألم أثناء التبويض خفيفاً أو حاداً ويحدث عادةً في جانب واحد من أسفل البطن، اعتماداً على المبيض الذي يطلق البويضة.
ومن أهم علامات التبويض الآتي:
1- تزايد مخاط عنق الرحم من حيث الكمية والتمدد
2- ألم الثدي
3- زيادة الرغبة الجنسية
4- نزيف خفيف
ولن يستمر ألم الإباضة لأكثر من بضع ساعات، بالمقارنة بألم الدورة الشهرية التي يمكن أن تستمر آلامها لبضعة أيام، لذا إذا كان الألم أثناء التبويض مفاجئاً وشديداً، أو استمر لأكثر من بضع ساعات، أو كان مصحوباً بالغثيان والقىء والدوار، يجب مراجعة الطبيب، لأنه قد يكون الألم إلى هذه الدرجة علامة على حالات مثل الانتباذ البطاني الرحمي أو كيس المبيض.