اختبارات عديدة يلجأ إليها الأطباء لتشخيص الأمراض والتأكد من صحة الجسم، ومنها اختبار الكرياتين.
والكرياتينين هو منتج نفايات يتشكل عندما ينهار الكرياتينين الموجود في العضلات تزيلها الكلى عادة من الجسم، ويقيس الأطباء مستوى الكرياتينين في الدم لفحص وظائف الكلى حيث تشير المستويات العالية من الكرياتينين إلى تلف الكليتين وعدم عملها بشكل صحيح.
ووفقًا لتقرير لموقع HEALTHLINE عادةً ما يتم إجراء اختبارات الدم للكرياتينين جنباً إلى جنب مع العديد من الاختبارات المعملية الأخرى، بما في ذلك اختبار نيتروجين اليوريا في الدم ولوحة التمثيل الغذائي الأساسية أو لوحة التمثيل الغذائي الشاملة، تُجرى هذه الاختبارات أثناء الفحوصات البدنية الروتينية للمساعدة في تشخيص أمراض معينة وللتحقق من أي مشاكل في وظائف الكلى.
يطلب الطبيب فحص دم الكرياتينين لتقييم مستويات الكرياتينين في الجسم إذا ظهرت علامات مرض الكلى تشمل هذه الأعراض:
– التعب وصعوبة النوم، فقدان الشهية.
– تورم في الوجه أو الرسغين أو الكاحلين أو البطن.
– آلام أسفل الظهر بالقرب من الكلى، التغيرات في إخراج البول وتواتره، ضغط دم مرتفع، غثيان، التقيؤ
يمكن أن تكون مشاكل الكلى مرتبطة بأمراض أو حالات مختلفة بما في ذلك:
التهاب كبيبات الكلى، وهو التهاب في الكبيبات بسبب التلف.
التهاب الحويضة والكلية، وهو عدوى بكتيرية تصيب الكلى.
مرض البروستاتا، مثل تضخم البروستاتا.
انسداد المسالك البولية، والذي قد يكون بسبب حصوات الكلى.
انخفاض تدفق الدم إلى الكلى، والذي قد يكون ناتجًا عن قصور القلب الاحتقاني أو مرض السكري أو الجفاف.
عدوى المكورات العقدية، مثل التهاب كبيبات الكلى التالي للمكورات العقدية.
نتائج التحليل
يتم قياس الكرياتينين بالملليجرام لكل ديسيلتر من الدم (ملجم / ديسيلتر) يميل الأشخاص الذين يمارسون الرياضة إلى الحصول على مستويات أعلى من الكرياتينين قد تختلف النتائج أيضاً حسب العمر والجنس.
ومع ذلك تتراوح مستويات الكرياتينين الطبيعية من 0.9 إلى 1.3 مجم / ديسيلتر عند الرجال و 0.6 إلى 1.1 مجم / ديسيلتر عند النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و 60 عاماً المستويات الطبيعية هي نفسها تقريباً للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً تشير مستويات الكرياتينين المرتفعة في الدم إلى أن الكلى لا تعمل بشكل صحيح