متابعة – مريم أبو شاهين
استغاث سكان قرية بريطانية كاملة جراء التسمم الجسدي والعقلي الناتج عن تأثير حرق النفايات بالقرب من المساكن.
واضطر سكان القرية لحبس أنفسهم داخل المنازل، مع لصق أبوابهم ووضع الأكياس على نوافذهم لمنع الرائحة الكريهة.
وتسببت الروائح المحملة بغاز كبريتيد الهيدروجين في الصداع، نوبات الربو، التوتر، القلق، الأرق، والشعور باحتراق مؤخرة الحلق، حيث يعاني الناس من صعوبات في التنفس تصل إلى الإغماء.
وأطلق على «سيلفرديل» لقب القرية البريطانية الأكثر رائحة، فالرائحة سيئة للغاية لدرجة أن السكان لجأوا إلى لصق أبوابهم ووضع الأكياس على نوافذهم لمنع الرائحة الكريهة.
وتبين أن المصدر هو مكب Walleys Quarry، موقع لطمر النفايات خارج نيوكاسل-أندر-لايم، تديره شركة Red INdustries.
واشتكى أكثر من 5000 شخص من رائحة كريهة تنبعث من المرافق والبلاغات، مثل اللحم المتعفن أو الحفاضات المتسخة.
ويحذر المعلمون أن الأطفال غير قادرين على التركيز ولا يريدون اللعب في الخارج بينما أبلغ الأطباء عن العديد من المشكلات الصحية المتعلقة بالرائحة، كما يلجأ الناس إلى إجراءات صارمة لتجنبها.