تغير أوقات النوم في رمضان يؤدي لتغير في الساعة البيولوجية، وسرعة التأقلم مع الوضع الجديد للنوم تختلف من شخص إلى أخر.
وهناك أشخاص كثيرون يعانون من تغير أوقات النوم لفترات متفاوتة قد تصل لأسبوعين، كما أن تقديم أوقات النوم والإستيقاظ أصعب بكثير من تأخيرها.
حيث أكد الدكتور أحمد باهمام، استشاري طب النوم، أن من يحاول تغيير أوقات النوم سيعاني من قلة النشاط والصداع، بالإضافة إلى أنه مع العودة سيحدث مثل ما يسمى بإنعكار المزاج.
ونصح الأفراد بتعديل أوقات النوم في أجازة العيد قبل العمل، حيث أنه حينما سيذهب بعد التغير فى أوقات نومه سيشعر بالعديد من الأعراض، كما أنه لا يوجد أي إستراتيجية يمكنها التخلص من تلك المشكلة خلال يوم واحد.
وأشار إلى أنه لابد من المحاولة للإستعداد للنظام الجديد عدة أيام قبل العمل، مع تجنب الوجبات الثقيلة والدسمة في الأيام الاولى من رمضان، بالإضافة إلى التعرض لإضاءة قوية عند الإستيقاظ لمدة ساعة على الأقل.