بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وارتفاع وتيرة الإصابات اليومية في سائر دول العالم، وكذلك حصيلة الوفيات، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن آثار الزيادة الجديدة المميتة في حالات الإصابة في جميع أنحاء منطقة جنوب آسيا تختلف عن أي شيء شهدته المنطقة من قبل، وحذرت المنظمة من احتمال تعرض النظم الصحية لضغط كبير قد يصل إلى الانهيار، ما سيؤدي لمزيد من الخسائر في الأرواح.
ودعا المدير الإقليمي لليونيسف بجنوب آسيا جورج لاريا أدجي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الكارثة المحتملة، قائلاً: “يجب على الحكومات أن تفعل كل ما في وسعها لوقف الدمار، وينبغي على الشركاء القادرين على إرسال المساعدة أن يفعلوا ذلك على الفور، يجب على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده دون تأخير فهذا ليس مجرد واجب أخلاقي”.
كما أكد مسؤول اليونيسف أهمية المسؤولية الفردية، وقال “كل قرار نتخذه لديه القدرة على تغيير مسار هذه الزيادة إما حماية حياة من حولنا أو تعريض حياتهم للخطر، قد نكون منهكين لكن الفيروس ليس كذلك”.
وحذر أيضاً من أن المستويات المنخفضة جداً للتطعيم في المنطقة يمكن أن تزيد من احتمالية تصاعد انتشار الفيروس بشكل خارج نطاق السيطرة.
يذكر أن الفيروس حصد حياة 546,235 شخصاً في آسيا، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الإصابات 41,913,421 إصابة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الهند مسؤولة عن 46% من حالات الإصابة العالمية و25% من الوفيات العالمية، المسجلة خلال الأسبوع الماضي.