من منا لم يسمع ذلك الصوت من ركبته سواء عند الجلوس أو المشي أو ممارسة الرياضة، هل تساءلتم يوماً عن سبب تلك الأصوات؟
تنتج تلك الأصوات عن حالة مرضية تعرف بـاسم “طقطقة الركبة”، وغالبية الناس لا يعيرون انتباهاً، وبالتالي، إهمالها علاجاها ما يؤدي إلى إصابتهم بالعديد من الأضرار.
ولطقطقة الركبة، التي قد يمر بها بعض الأشخاص أثناء الحركة، العديد من الأسباب، أبرزها:
– خشونة الركبة من الدرجة الثانية.
– تمزق الغضروف، نتيجة لالتواء الركبة أثناء المشي.
– قطع الرباط الصليبي.
– تقرحات المفصل.
– هشاشة العظام.
– التهاب المفاصل، بسبب نقص المادة اللزجة بينها، ما يزيد من فرص احتكاكها ببعضها البعض.
– ضعف عام في العضلات.
مع ضرورة التأكيد على أن الأسباب تختلف بحسب الحالة العمرية، فعادةً ما يعاني كبار السن منها، بسبب زيادة درجات الخشونة لديهم، أما الشباب يصابون بها، نتيجة لممارسة التمارين الرياضية بطريقة خاطئة، ما يؤدي إلى التواء الربكة أثناء الجري، أو قطع الغضروف.
وهناك طرق مختلفة لعلاج طقطقة الركبة، والتي تحدد بعد الفحص الدقيق للحالة، باستخدام الأشعة، سواء العادية أو المقطعية أو الرنين، ومن بينها:
-عمل جلسات علاج طبيعي، لتقوية العضلات.
– بعض الحالات تحتاج إلى التدخل الجراحي، لتركيب مفصل صناعي.
– في حالة قطع الغضروف، يتم معالجته بالمنظار.
– إذا استمرت الركبة في الطقطقة، يجب تجنب الوقوف لفترات طويلة، وعدم ممارسة التمارين الرياضية، حتى لا تصاب المفاصل بالمضاعفات