بالتزامن مع بدء التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، ووجود عدة لقاحات مضادة للفيروس، كثرت الأسئلة حول إمكانية الخلط بين نوعين من اللقاحات.
وحول ذلك، كشفت تجربة سريرية أجريت في بريطانيا، آثار استخدام لقاحين مختلفين مرخصين يشمل ذلك الجرعة الأولى والثانية.
ووجدت الدراسة أن هناك آثاراً جانبية مؤقتة مثل “الصداع والإرهاق والقشعريرة”، بعد تناول جرعة من لقاح “فايزر” متبوعةً بجرعة من “أسترازينكا”، أو تناول جرعة من لقاح “أسترازينكا” متبوعةً بجرعة من “فايزر”.
هذا وتتطلع بعض الدول الأوروبية إلى اعتماد طرق التطعيم غير المتجانسة، فيما أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، حذرت سابقاً من الخلط بين الجرعات، مشيرة إلى أن الشخص يمكن أن يتلقى حقنة مختلفة من اللقاح في “حالات استثنائية”، فقط.