التثاؤب هو عملية لا إرادية في الغالب، وكانت النظرية الشائعة حول ذلك تنص على أننا نتثاءب لحاجتنا للأكسجين، إلا أن هذه النظرية تم دحضها منذ وقت عندما لاحظ الأطباء أن الجنين في رحم أمه يتثاءب رغم حصوله على الأكسجين من حبل السرة.
ووفقًا لنتائج توصل إليها فريق من العلماء الأوربيين، يساعد التثاؤب على تبريد الدماغ ولا يعمل على تزويد الدم بالأكسجين.
وفي التفاصيل، قال الباحث يورغ ماسن: “إذا ارتفعت درجة حرارة دماغنا، فلدينا آلية تسمح لنا بتبريد هذا الدماغ عن طريق التثاؤب”، مضيفًا أنه “إذا كان الدماغ أكبر أو أكثر نشاطًا، فإنه يتطلب مزيدًا من التبريد”.
وأضاف ماسن “إذا كان شخص ما يتثاءب، فربما هو لا يشعر بالملل، ويمكن أن تكون محاولة لإبقاء انتباهه عند المستوى المثالي للقصة التي يستمع إليها”.
وختم الباحث قائلاً “ربما يجب أن نتوقف عن اعتبار التثاؤب سلوكًا وقحًا، وبدلاً من ذلك يجب تقدير الفرد الذي يحاول البقاء منتبهًا.”