تعد القدرة الجنسية من العمليات الحيوية التي تتأثر بالعوامل الخارجية، ولاسيما درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف، حيث تتأثر العلاقة الحميمية بذلك نتيجة لانخفاض ضغط الدم، وفقدان نسبة عالية من الأملاح عن طريق التعرق.
في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن معدل ممارسة العلاقة الحميمة في فصل الصيف يكون أعلى من فصل الشتاء، مشيرين إلى أن كلمة السر تتلخص في فيتامين د، الذي يحصل عليه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.
لا تقتصر فوائد فيتامين د على تقوية الجهاز المناعي فقط، بل تبين للباحثين أنه يساهم في تعزيز الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء، عن طريق:
– زيادة مستويات هرموني التستوستيرون والإستروجين.
– تحفيز المخ على إفراز هرمون السيترونين، المسئول عن تحسين المزاج، ومع الشعور بالسعادة والراحة، يصبح الرجال -وكذلك النساء- أكثر استعداداً لممارسة العلاقة الحميمة.
وأكدت بعض الأبحاث أن توازن مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء، بفضل فيتامين د، يجعلهن أكثر جمالاً وجاذبية في نظر أزواجهن، وهذا يفسر سبب الإقبال على ممارسة العلاقة الحميمة في فصل الصيف.
ولضمان الشعور بالاستمتاع عند ممارسة العلاقة الحميمة في فصل الصيف، يجب على الطرفين الالتزام بمجموعة من الإرشادات، أهمها:
– شرب مزيد من السوائل، مثل الماء والعصائر الطبيعية، لتحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء التناسلية.
– الاستحمام بالماء البارد قبل الجماع، للتخلص من رائحة الجسم الكريهة، التي قد تجعل أحد الطرفين ينفر من العلاقة الحميمة.
– تناول الأطعمة الصحية، مثل الخضروات والفواكه الطازجة، والابتعاد تماماً عن الأطعمة الدسمة.
– غلق نوافذ غرفة النوم وتشغيل المروحة الكهربائية أو التكييف، لممارسة العلاقة الحميمة في طقس لطيف