يجلب الحمل معه العديد من المشاكل الصحية تنتهي هذه المشاكل معظمها بعد ولادة الطفل، لكن البعض الآخر يبقى لفترة أطول مثل تسمم الحمل بعد الولادة. فكيف يتم تشخيص هذه الحالة؟
-تسمم الحمل بعد الولادة له أعراض مشابهة للحمل، ويؤدي أيضاً إلى نوبات يمكن أن يتلف الأعضاء الحيوية بشكل دائم مثل الدماغ والكلى والكبد علاوة على ذلك، إذا لم يتم علاج هذه الحالة في الوقت المناسب فقد تؤدي إلى غيبوبة أو تسبب الوفاة في بعض الحالات.
-الجلطات الدموية هي مزيج من شرطين، الخثار الوريدي العميق (DVT) والانسداد الرئوي، تؤدي الحالة إلى ضيق في التنفس وألم في الصدر وسعال وقلق وحمى، يمكن أن تؤدي حالات الانصمام الخثاري الشديدة إلى الوفاة.
-تحدث السكتة الدماغية عندما يحرم الدماغ من إمداد الدم، مما يؤدي إلى خلل في العديد من الأعضاء.
-الوذمة الرئوية هي حالة حرجة في الرئة، حيث يتراكم السائل في الأنسجة والفراغات الهوائية في الرئتين، ومن أعراضه صعوبة في التنفس، سعال الدم، القلق والتعرق المفرط.
-HELLP (انحلال الدم، إنزيمات الكبد المرتفعة بالإنزيم، وانخفاض عدد الصفائح الدموية) هي أحد أشكال تسمم الحمل، يؤدي إلى احتشاء الكبد ونزيف وتمزق.
-إذا لم يتم تشخيص حالة تسمم الحمل بعد الولادة وعلاجها في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث غيبوبة.
تشخيص تسمم الحمل
بمجرد ولادة طفلك، سيقوم الطبيب بفحص ضغط دمك قبل خروجك من المستشفى إذا اشتبه الطبيب في وجود تسمم الحمل، فسوف يوصي ببعض الاختبارات المعملية، يُشخَص تسمم الحمل بعد الولادة عادة من خلال اختبارات الدم وتحليل البول.
تحاليل الدم
سيتحقق فحص الدم من أداء الكبد والكليتين، ويسلط الضوء أيضاً على ما إذا كان عدد الصفائح الدموية يتجاوز المعدل الطبيعي.
اختبار البول (تحليل البول)
عادة ما يتم إجراء اختبار البول لمعرفة كمية البروتين الموجودة في البول، إذا كان مستوى البروتين أعلى، فقد يشير ذلك إلى تسمم الحمل التالي للوضع.
إذا كانت تقاريرك إيجابية، فقد يُنصح بالبقاء لفترة أطول في المستشفى لعلاج الحالة بالأدوية المناسبة.