تواجه الأم بتعاملها مع مولودها الجديد الكثير من الصعوبات والتحديات، ولعل أبرزها عدم نوم الطفل طوال الليل، ويعد تدريب الطفل على النوم من دون انقطاع، حتى ولو لفترة زمنية قصيرة ليس أمراً سهلاً، فإن هناك أسباباً وراء معاناة الطفل من الأرق كما يلي:
1- تزامن الساعة البيولوجية
قد يكون الرضيع لا يزال يُطوِّر إيقاعاً يومياً خاصاً به، وهي العملية التي تتحكم في دورة النوم والاستيقاظ في الجسم، حيث يستغرق الرضيع أكثر من 12 أسبوعاً لمعرفة الفرق بين النهار والليل، ومزامنة ساعته البيولوجية.
ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال زيادة الوقت الذي يظل فيه الطفل مستيقظاً أثناء النهار، لضمان نومه لفترة أطول قليلاً خلال الليل، كما يمكن اصطحاب الطفلِ إلى الخارج لبعض الوقت، وتعريضه للضوء الطبيعي للمساعدة في إعادة ضبط دورة النوم.
2- الجوع
لا يمتلك الأطفال طريقة للتواصل سوى البكاء والصراخ والامتناع عن النوم، وإذا رفض الطفل النوم، فقد يكون جائعاً أو عطشاناً، حتى لو كنتِ قد أرضعته قبل ساعة أو ساعتين، إذ يحتاج حديثي الولادة إلى الرضاعة بشكل متكرر.
3- الإرهاق
قد يصبح الطفل صعب الإرضاء وغريب الأطوار إذا تعرَّض للإرهاق أثناء النهار، ولذلك انتبهي للإشارات التي تشير إلى أن الطفل يشعر بالنعاس، وحاولي لفّه حتى يشعر بالأمان.
4- عدم الارتياح
قد يرجع أرق الطفل إلى عدم ارتياحه، فقد يكون الطقس شديد البرودة، أو يكون الحفاض ضيقاً، أو مبللاً، أو مُتسخاً.
5- الاشتياق إليكِ
قد يرفض الطفل النوم في بعض الأحيان، لأنه يحتاج إلى وجود الأم المُهدِّئ والمُطمئن للعودة إلى النوم، ويمكنكِ مساعدته على العودة للنوم من خلال حمله وملامسة جلده مباشرة عن طريق احتضانه.