يُعد الأرز من أصناف الأطعمة المهمة للكثير من السكان حول العالم، وتوجد أنواع كثيرة من الأرز التي تختلف من ناحية اللون والطعم والقيمة الغذائية، ويُعد الأرز الأحمر أحد أبرز أنواعها.
يرجع لون الأرز الأحمر إلى وجود أحد مضادات الأكسدة المعروفة باسم الأنثوسيانين، كما ويتميز بقيمته الغذائية العالية ما يجعله خياراً صحياً أفضل من الأرز الأبيض والأرز البني وتتضمن الفوائد الصحية للأرز الأحمر ما يلي:
– من الحبوب الكاملة: والتي تتوافر بها البذور والنخالة والجنين والسويداء، وهو يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 والقلب، كما يعتبر غذاء مناسباً للأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن.
– مصدر غني بالألياف: حيث يحتوي ربع كوب منه على 2 جرام من الألياف وتشكل تلك النسبة 8٪ من الألياف اليومية، مما يساعد على تقليل الالتهابات وضغط الدم والكوليسترول، بالإضافة إلى أنه يعمل على تسهيل الهضم ومنع الإمساك.
– مصدر غني بالحديد: مما يساعد على تقليل الإصابة بالعدوى وعدم الشعور بالتعب، حيث يعتبر نقص الحديد من أسباب نقص التغذية.
– خالي من الدهون: على الرغم من أنه يتميز بعدم وجود دهون به إلا أنه يمد الجسم بالطاقة، ويساعد على الوقاية من السرطان وامتصاص الفيتامينات بالجسم، كما أنه يساعد على تقليل الوزن الزائد.
– جيد لامتصاص الأكسجين: كما أنه غني بالحديد الذي يساعد على تدفق الدم من خلال إمداد الجسم بكمية كافية من الأكسجين.
– غني بالفيتامينات والمعادن: حيث يوفر فقط 20٪ من ما يكفي الجسم يومياً من الفوسفور والموليبدينوم والمغنيسيوم، كما يساعد تناوله يومياً على تقليل مستويات التوتر.
– تحسين الجلد: حيثةيحتوي على فيتامين ب6 والحديد الذي يزيد من إنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسين الجلد، كما أنه غني بمضادات الأكسدة لتعزيز نضارة البشرة ووقايتها من الشيخوخة المبكرة والإصابة بالعدوى.
– يحتوي على الأنثوسيانين: وهو مركب من الفلافونويد الذي يكسبه اللون الأحمر الطبيعي، كما يعمل كمضاد للأكسدة الذي يمنع نمو الخلايا السرطانية.
– الوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي: وذلك من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الضار وخفض نسبة السكر في الدم وضغط الدم الانقباضي ومستويات الأنسولين.
– وقاية الجسم من الالتهاب الذي يسبب الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب.
– تعزيز صحة القلب والوقاية من الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية: من خلال خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
– يساعد على تقليل نمو الخلايا السرطانية وخاصة سرطان البروستاتا، وعلى الرغم من أنه يعمل كعلاج طبيعي ووقائي من تلك الأمراض إلا أنه لا يغني عن استشارة الطبيب حول الأدوية الموصوفة.