يعد التدخين المسبب الرئيسي الأول للكثير من الأمراض الخطيرة وعلى رأسها مرض السرطان، إلى جانب ذلك فله تأثير سلبي على الجهاز العصبي المركزي، إذ إن النيكوتين الموجود في السجائر يصل إلى الدّماغ في ثوان معدودة، فيجعل الشخص يشعر بالنشاط لفترة، ولكن هذا التأثير يتلاشى مع الوقت، فيشعر بعدها بالتعب.
يعتاد معظم المدخنين على بدء يومهم بسيجارة قبل قيامهم بأي شيء أخر وهو ما يضاعف مخاطر النيكوتين على الجسم.
إذ يتعرض المدخنون الذين يدخنون أول سيجارة في أول 30 دقيقةً من الاستيقاظ في الصباح بنسبة 59% للإصابة بسرطان في الرأس، أو الرقبة، أو الرئة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين ينتظرون بين 31 و 60 دقيقةً قبل التدخين يتعرضون لخطر الإصابة بسرطان بنسبة 42%، إذ إن التدخين في وقت مبكر من اليوم يؤدّي لتعرض الشخص للمزيد من التدخين طوال اليوم، فكلما زاد تعرض الشخص للدخان يزداد دخول المواد الكيمائية المسببة لسرطان في الجسم.
إضافةً إلى ذلك يجعل التدخين في الصباح المدخن أكثر إدماناً للنيكوتين من المدخنين الذين ينتظرون وقت أطول حتى يحصلوا على أول سيجارة، لذلك ينصح بالتدخين بعد ساعة من الاستيقاظ لتجنب الآثار الجانبية.