تحدثت الليدي غاغا، عن شعورها بالألم الدائم والصدمة بعد تعرضها لاعتداء جنسي، وهي في سن المراهقة حيث عانت من “اضطراب ذهاني كامل” لسنوات طويلة بعد أن تركها المغتصب وهي حامل في هذه السن المبكرة.
واستعادت الليدي غاغا، المغنية الحائزة على جوائز جرامي، واسمها الحقيقي ستيفاني جيرمانوتا، تجربتها المروعة في ظهور عاطفي خلال الحلقة الأولى من “أنا التي لا تراها” أو “The Me You Can’t See”، وهو فيلم وثائقي من إنتاج الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا والإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، والذي يهدف إلى معالجة وصمة العار المتعلقة بالصحة العقلية.
وتحدثت الليدي غاغا وهي تبكي، لتروي اللحظة التي طلب فيها منتج لم تذكر اسمه أن تخلع ملابسها قبل أن يهددها بحرق موسيقاها.
وقالت إنها رفضت وحاولت الخروج، إلا أنه المنتج هددها بحرق، فتجمدت في مكانها، ولم تشعر بما حدث.
وأضافت الليدي غاغا أنها لن تعلن عن اسم هذا المنتج، مشيرة إلى أنها تتفهم ظهور حركة “أنا أيضاً Metoo، وتتفهم أن بعض النساء يشعرن بالراحة بالحكي عن قصصهن.
وأوضحت، “لا أريد مواجهة هذا الشخص أبدا، فالنظام تعسفي، وكان شديد الخطورة”.