قد لا تتوفر الرغبة بالحمل عند جميع الأزواج، فبعضهم يحبذ تأجيله وعدم حدوثه في الوقت الحالي لأي سبب يتخذه ويقرّره الزوجين، وهذه تكون أول خطوة في عملية منع الحمل، ما يدفعهم إلى اللجوء لوسائل منع الحمل المتنوعة، والتي يعد العزل من بينها، فماذا يعني العزل؟
العزل أحد وسائل منع الحمل الآمنة، وهو عبارة عن سحب القضيب أثناء انتصابه من قناة المهبل قبل حدوث القذف، بحيث يُقذف السائل المنوي خارج مهبل المرأة وبهذا يضمن الزوجان عدم دخول الحيوانات المنوية في الأساس إلى الرحم وبالتالي تجنّب حدوث الحمل.
وعلى الرغم من أن العزل من أكثر الطرق الطبيعية المستخدمة في منع الحمل، فلا يعني أنّها لا تؤثر سلباً على كل من الزوجين كأن تتسبب بحدوث جفاف المهبل لدى المرأة لأن السائل المنوي يساهم في ترطيبه بطريقة طبيعية تتمثّل بالقذف داخل المهبل.
أمّا عن السلبيات التي تنتج عن القذف خارج المهبل لدى الرجل فهي كما يلي:
– عدم حصول الرجل على الرضا الجنسي: تكمن اللذّة الجنسية التي يشعر بها الرجل بملامسة قضيبه المنتصب للمهبل في عملية الإيلاج المهبلي، ولا تكتمل هذه اللذة إلاّ بحدوث القذف داخل المهبل وما يتبعه من إثارة للمرأة وبالتالي وصولهما للنشوة، وعندما يقذف الرجل خارج الرحم فإنّه يقلل من متعته الجنسية ويسبب عدم حصوله على النشوة بشكل كامل وإنما يشعر بها بشكل منقوص.
– ممارسة العادة السريّة: عدم حصول الرجل على الرضى الجنسي الكامل يدفعه إلى أن يحصل عليه بطريقة أخرى مثل ممارسة العادة السريّة، أو مشاهدة المقاطع الإباحية.
– آلام بالخصية: انسحاب العضو الذكري من المهبل قبل القذف ينتج عنه احتقان في الأعضاء التناسلية لأنّ الأصل هو القذف المهبلي الداخلي، الأمر الذي ينتج عنه آلام في الخصيتين واحتقانهما وعدم تفريغهما واسترخائهما بشكل كامل.
– إصابة الرجل بالصداع.
– عدم تفريغ الطاقة المكبوتة لدى الرجل ما يجعله دائم التوتّر وسريع الانفعال والعصبية.