تسارع وتيرة الحياة، وما يترتب عليه من ضغوطات في العمل والمشاكل، زاد من كمية الضغوطات التي تواجه الأفراد، وهو ما يعرف بالضغط النفسي.
الضغط النفسي أو الإجهاد العصبي هو رد فعل الجسم تجاه المواقف الضارة سواء كانت حقيقية أو متصورة، حيث أنه عندما يشعر الشخص بالتهديد، يحدث تفاعل كيميائي داخل الجسم يسمح للشخص بالتصرف بطريقة تمنع الإصابة بالمشكلات الصحية.
ويُعرف رد الفعل هذا باسم “القتال” استجابة للضغط، وخلاله، وتختلف القدرة على التعامل مع التوتر بين الشخص وغيره.
يمكن أن يؤثر الإجهاد على جميع الجوانب الحياتية، بما في ذلك العواطف والسلوكيات والقدرة على التفكير والصحة الجسدية، ولكن نظراً لاختلاف تعامل الأشخاص مع التوتر، يمكن أن تختلف أعراضه، وتشمل ما يلي: