الكثير من العادات الخاطئة التي نتبعها لها تأثير سلبي على صحة الجسم، ولا سيما الأسنان، حيث أن الحصول على المشروبات داكنة اللون وغسل الأسنان فور تناول الطعام، من أشهر وسائل تدمير الأسنان أو على الأقل زيادة مظهرها سوءاً.
ولكن ما يجهله الكثيرون هو وجود عادات أخرى شائعة تفسد مظهر الأسنان وتضعف حالتها الصحية، منها:
– استخدام التوت في الطهي: يعمل على تخليص الأسنان من بريقها المطلوب، فيما تتحقق النتيجة السلبية نفسها أيضاً عند وضع التوت داخل أكلات أخرى مثل الكيك أو المربى.
– تجاهل الشاي المثلج: من عادات إفساد شكل الأسنان، وذلك لأت لهه قدرة على إصلاح ما أفسدته المشروبات الغازية من بينها المشروبات الغازية، حيث يعمل على مد الأسنان بأحد مكوناته البارزة والمتمثلة في حمض التفاح، صاحب الدور الرائع في تبييض الأسنان، كما أنه يزيد من إفرازات اللعاب بالفم، لتنخفض حينها فرص معاناة الأسنان من التآكل أو من التلون بألوان داكنة غير محببة.
– السباحة أغلب الوقت: واحدة من العادات المفسدة لمظهر الأسنان حيث يؤدي البقاء داخل حمامات السباحة تحديداً لفترات تتجاوز الـ6 ساعات إلى غمر الفم والأسنان ببعض المواد المضرة والتي توجد بمياه حمامات السباحة، لتتلون الأسنان باللون البني أو الأصفر، كما تصاب مينا الأسنان بالضعف، وتصبح أكثر حساسية من ذي قبل.
– استعمال فرشاة قاسية: لا يمكن للاعتماد على فرشاة أسنان قاسية أو قوية تحسين شكل الأسنان وتبييضها، تماماً مثلما لن يساهم الضغط بقوة على الأسنان أثناء غسلها إلى زيادة نظافتها، بل تؤدي إلى زيادة فرص تآكل الأسنان وضعفها، لتصبح فرشاة الأسنان الرقيقة هي الخيار الأفضل دوماً، مع أهمية الحرص على تغييرها بمجرد إصابتها بأي أزمة.
– المعاناة من التوتر: تبدو فرص المعاناة من عادة طحن الأسنان شديدة الارتفاع عند الإصابة بالتوتر والقلق، حينها يمارس البعض تلك العادة كرد فعل تلقائي للتخلص من المشاعر السلبية، لكن ذلك يتسبب في واقع الأمر في معاناة مينا الأسنان من التدمير، كما أن الأسنان نفسها تعاني بسهولة من الضعف واللون الأصفر، علما بأن عادة طحن الأسنان لها دور في زيادة مخاطر المعاناة من آلام الفك وصداع الرأٍس.
– الاعتماد على البهارات دائماً: قادرة على إفساد شكل الأسنان، حيث يمكن لبهارات قوية الألوان مثل الكاري أن تزيد من فرص تلون الأسنان بالأصفر، لينصح إذن بالاعتماد على أنواع أخرى لتحسين المذاق مثل القرفة أو الكركم.