متابعة- بتول ضوا
يواجه غالبية الناس شعور القلق بين الحين والآخر، سواء لأداء مقابلة عمل، إجراء امتحان وغيرها الكثير، ولكنه قد يصبح مشكلة عندما يبدأ في التدخل في الحياة اليومية بما يؤثر سلباً عليها
والقلق هو حالة نفسية وفسيولوجية تخلق شعوراً غير سار يرتبط عادة بعدد من المشاعر مثل الشعور بعدم الارتياح أو الخوف أو التردد وغيرها
وغالباً ما يكون القلق مصحوباً بسلوكيات تعكس حالة من التوتر وعدم الارتياح مثل الحركة بخطوات ثابتة ذهاباً وإياباً أو ظهور أعراض جسدية، ولا يؤدي القلق إلى تغييرات سلوكية فقط، ولكن يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الصحة الجسدية، منها:
1- سرعة دقات القلب: تعد زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم علامة شائعة للقلق، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي القلق إلى الشعور بخفقان فى القلب.
2- الشعور بالقشعريرة أو التعرق: يمكن أن تسبب حالة القلق حدوث تغيراً مفاجئاً في درجة حرارة الجسم ما قد يترتب عليه الشعور بالقشعريرة أو زيادة التعرق.
3- الشعور بضيق فى التنفس: يمكن أن يؤدي الارتفاع المفاجئ في معدل ضربات القلب الناتج عن الشعور بالقلق إلى خفض نسبة الأكسجين التي تستنشقها ما قد يترتب عليه الشعور بضيق في التنفس.
4- الشعور بالغثيان أو عسر الهضم: يمكن أن يؤدي الضيق العاطفي إلى التخلص من الإشارات العصبية واستجابة السيروتونين، وهذا الشعور بعدم التوازن قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة، مثل الغثيان أو عسر الهضم.
5- الشعور بالأرق: يؤدي الارتفاع السريع في معدل ضربات القلب والشعور بالضيق فى التنفس والألم دائماً إلى الشعور بعدم الراحة، وكلها عوامل قد تسبب صعوبة في النوم ليلاً.
6- التنميل: تتصل جميع الأعصاب مع بعضها البعض، وعند الشعور بالقلق يحدث ارتباك شديد في الإشارات العصبية ما يترتب عليه الإصابة بشكل مفاجئ بألم أو ضيق حاد.