يعد ارتفاع الكوليسترول في الدم أحد الأمراض المزمنة ذات المضاعفات الخطيرة، ويمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى عواقب مميتة.
ومن المعروف أن عقاقير الستاتينات تمنع إنزيماً يشارك في تكوين الكوليسترول، خاصة في الكبد، ما يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن عقار “أتورفاستاتين” قد يؤدي أيضا إلى آثار جانبية خطيرة.
ويوصف “أتورفاستاتين” – نوع من الستاتين – للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. وكما هو الحال مع جميع الأدوية، قد تكون هناك آثار جانبية.
ووفقاً للمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE)، يمكن أن يؤدي “أتورفاستاتين” إلى التأثير الجانبي “مرض الرئة الخلالي”. وفيما يلي العلامات الثلاث التي يجب ألا تتجاهلها عند تناول “أتورفاستاتين”:
• ضيق في التنفس.
• السعال.
• فقدان الوزن.
وأوضحت مايو كلينك أن ضيق التنفس غالباً ما يوصف بأنه “ضيق شديد في الصدر”، وتنصح NICE أي شخص يعاني من هذا التأثير الجانبي بـ “التماس العناية الطبية”.
وأوضحت مؤسسة الرئة البريطانية أن مرض الرئة الخلالي هو مصطلح آخر للتليف الرئوي، وفي الأساس عبارة عن تراكم للأنسجة الندبية في الرئتين.
وعادة ما يكون هناك مزيج من الالتهاب والتندب في الرئتين، وكلاهما يسبب صعوبة في التنفس.
وحذرت من أن التليف الرئوي، إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى “سلسلة من المضاعفات التي تهدد الحياة”.
ويمكن أن تشمل المضاعفات “المهددة للحياة” ارتفاع ضغط الدم الرئوي (أي ارتفاع ضغط الدم في الرئتين). ويمكن أن يكون “قصور القلب الأيمن” من المضاعفات القاتلة الخطيرة الأخرى.
وقد يعاني الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول من أي نوع من آثار جانبية أخرى أقل إزعاجا، مثل: