متابعة – مريم أبو شاهين
بهدف التوعية بالتأثير البيئي لاستهلاك اللحوم،
جمع معرض “ميت ذي فيوتشر” في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة أكسفورد بين الأعمال الفنية والبيانات العلمية.
وقالت مديرة المعرض كيلي ريتشاردز: «نحن نأكل الكثير من اللحوم في العالم ولكن تقليل استهلاكنا مشكلة معقدة للغاية»، مشيرة إلى العامل الثقافي وفرص العمل المرتبطة بهذا القطاع.
حيث تصدر مدخل المعرض صورة صادمة هي عبارة، عن كومة من شرائح اللحم الافتراضية موضوعة على مفرش من القماش القطني، تمثّل متوسط كمية اللحوم التي يأكلها البريطانيون يومياً (223 جراماً)، أي «أكثر بكثير من المتوسط العالمي» أو «الكميات القصوى التي يُنصَح بها».
ومع أن الأوروبيين ينفرون من تناول الحشرات لعدم اعتيادهم على الفكرة، توقع جون لينش أن «يزداد استهلاكها»وأن «تصبح أكثر شيوعاً»، مشيداً بأثرها البيئي المنخفض وصفاتها الغذائية.
ويجمع المعرض أعمال التجهيز التفاعلية، ويوفّر محاكاة للتسوّق في السوبر ماركت من رفوف وهمية، ويتضمن كذلك أعمال فنانين مثل داميان هيرست.
يمكن للزوار محاكاة عربة التسوق من خلال شاشة، بفضل برنامج أدرج عشرة آلاف منتج موجود في المتاجر البريطانية، وينال المتسوقون درجة تقيّم الأثر البيئي لتبضعهم اليومي.