صرح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إنه لن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية ثانية، وأن مهمته تتمثل في تمكين البلد من الوقوف مجدداً وإعادة بناء المؤسسات وجعل الجمهورية ملكاً للجميع.
حيث أوضح الرئيس تبون أن الجيش الجزائري لا يمارس السياسة، مستدلاً بأنه خلال بداية مسيرات الحراك كان هناك من يقدمون أنفسهم كديمقراطيين من كانوا يطالبون الجيش بالتدخل، لكنه رفض وفضل حماية سلمية الحراك.
فيما ثمن تبون عمل المؤسسة العسكرية قائلاً: “خلال فترة مرضي، هناك من اعتقد بأن البلد سيغرق، لكن بفضل الجيش ووفائه، وعلى رأسه رئيس الأركان، الفريق السعيد شنقريحة، تم تجاوز تلك المرحلة”.
ولفت تبون إلى أنه لن يستعمل مجدداً مصطلح «الحراك» لأن الأمور تغيّرت، مشدداً على أن الحراك الوحيد الذي يؤمن به، هو “الحراك الأصيل والمبارك الذي كان عفوياً وجمع ملايين الجزائريين في الشارع”.