دعا اليوم الجمعة مجلس الأمن الدولي ميليشيا الحوثيين اليمنية، إلى السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة النفطية المتهالكة “صافر” دون تأخير، محملين الجماعة مسؤولية وضع الناقلة التي يخزن فيها أكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة.
حيث جاء في بيان صادر عن المجلس عقب جلسة مغلقة ناقشت أزمة الناقلة النفطية التي لم تجر لها صيانة منذ أكثر من 5 أعوام، إن “على الحوثيين تسهيل الوصول غير المشروط والآمن لخبراء الأمم المتحدة لإجراء تقييم شامل ونزيه ومهمة إصلاح أولية، دون مزيد من التأخير، وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة”.
كما جدد أعضاء المجلس خلال البيان “تحميل الحوثيين مسؤولية وضع (صافر)”، معربين عن “القلق البالغ إزاء الخطر المتزايد من تمزق أو انفجار الناقلة ما سيتسبب في كارثة بيئية واقتصادية وبحرية وإنسانية لليمن والمنطقة، ويمكن أن يزيد ذلك من تهديد الحالة في اليمن والمنطقة وتفاقمها”.
كما لفت الأعضاء إلى “موافقة الحوثيين على نشر خبراء تقنيين للأمم المتحدة في الناقلة في 5 يوليو 2020″، متوقعين أن “يتم هذا الانتشار في أقرب وقت ممكن”.
ويأتي ذلك غداة إعلان جماعة “أنصار الله” تعثر اتفاق وقعته مع الأمم المتحدة في تشرين الثاني الماضي، لتقييم وضع الناقلة “صافر” واجراء صيانة عاجلة لها هي الأولى منذ 5 سنوات.