على الرغم من الأناقة التي تقدمها الملابس، إلا أن لبعضها آثار غير مرغوب فيها على الجسم عند ارتدائها بانتظام.
وتعتبر الجوارب الطويلة واحدة من تلك العناصر، على الرغم من كونها عنصراً أساسياً في الخريف في العديد من خزائن الملابس، كما ويمكن أن تساعد في تخفيف الدوالي، خاصة تلك التي توفر الضغط.
وقال لويس نافارو، مدير مركز علاج الأوردة في مدينة نيويورك، لموقع Everyday Health: “توفر الجوارب الطويلةمزيداً من الدعم عند الكاحل وضغطاً أقل أثناء صعود الساق، لذا فهو يساعد على دفع الدم لأعلى، هذا الضغط مفيد بشكل خاص أثناء السفر لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم، على نفس المنوال يمكن أن تساعد الجوارب الضيقة في منع تورم الكاحل من خلال تعزيز الدورة الدموية”.
إلا أنه يمكن أن يؤدي ضيق هذه الإضافات الأنيقة إلى بعض المشاكل الصحية إذا لم تكن حريصاً.
حيث أن ارتداء الجوارب الضيقة يؤدي إلى حدوث احتكاك، والذي يأتي مع بعض المخاطر، مثل مشاكل جلدية، مثل الطفح الجلدي.
كما أن الجوارب طويلة من النايلون غير قابلة للتنفس، ويمكن أن تكون ضارة لقدميك، يخلق نقص تدفق الهواء أرضاً خصبة لتكاثر البكتيريا، والبكتيريا بالإضافة إلى القدمين تعادل العدوى المحتملة، مثل الخراج أو قدم الرياضي – وهي حالة يتم وصفها بأنها “عدوى فطرية معدية” تصيب جلد القدم.
علاوة على ذلك، إذا كانت الجوارب ضيقة جداً، فإنها يمكن أن تشوه وضع الراحة الطبيعي للقدم (حيث تسحب الجوارب الضيقة القدم لأعلى) وتسبب الألم في النهاية.
يمكن أن تؤدي بعض الأحذية، مثل الكعب العالي، إلى تفاقم المشكلة عن طريق تغيير شكل قوس القدم، عندما لا تكون القدم في وضعها الطبيعي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حالات مثل الأورام.