يعاني الملايين من الأشخاص حول العالم من الصداع النصفي، وهو عبارة عن اضطراب عصبي يتميز بنوبات متكررة من الألم النابض في نصف الرأس، والذي يؤثر على نمط الحياة بشكل سلبي.
ويعتقد كثير من الخبراء أن إحداث تغيير في النظام الغذائي وأسلوب الحياة قد يؤدي إلى تحسن كبير في الأعراض، لكن ماذا يتعين على المرء أن يحاول القيام به؟
أولاً: معرفة المحفزات
تقول جين كلارك خبيرة التغذية ومؤسسة موقع نوريش درينكس: “يعتقد أن الصداع النصفي ينتج عن تغيرات كيميائية في الخلايا العصبية بالمخ”،
ويمكن أن تكون بعض المواد الكيميائية أو المركبات في غذائنا مسؤولة عن الصداع النصفي لدى البعض، كأن يكون المرء حساساً تجاه “إم إس جي”، وهو محسن نكهة يوجد في كثير من الأطعمة المعالجة”.
ثانياً: الجلوس الخاطئ:
وتقول كريستينا تشان، المدربة الشخصية في موقع “إف 45 ترينينج”: “الجلوس أمام إحدى الشاشات طوال اليوم فيما يعرف بوضعية “الرقبة التكنولوجية” المكروهة سوف يسبب ألماً في الظهر والرقبة والأكتاف، ما يمكن أن يؤدي إلى الصداع وحتى الصداع النصفي”.
لذلك يمكن أن يكون للحركة وأداء التمارين بانتظام، مجموعة من الفوائد الذهنية والبدنية”.
ثالثاً: المحافظة على توازن نسبة السكر في الدم:
تقول طبيبة التغذية، جين كلارك: “تسبب الأطعمة السكرية ارتفاعاً أو هبوطاً في الطاقة وهو ما يبدو محفزاً للصداع النصفي في بعض الأشخاص، وبالتالي يمكن للمحافظة على نسبة السكر في الدم أن تشكل فارقا بين الصداع النصفي ويوم خالص من الألم”.
لذلك يجب “التأكد من تناول وجبات خفيفة مليئة بالبروتين -مثل المجدول بالعجوة وعين الجمل أو بعض الجبن مع شرائح التفاح الطازج- سوف يساعد في إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، وهو ما يعني احتمالاً أقل لتحفيز حدوث نوبات الصداع النصفي.