ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف تدفع بالكثيرين إلى التوجه لشواطئ البحر أو المسابح، والأنهار، للتخفيف من وطأة الحر.
إلا أنه في ظل الوضع الراهن من انتشار فيروس كورونا زادت المخاوف والذعر من الإصابة بالعدوى
كما وكثرت التساؤلات حول إمكانية عيش فيروس كورونا في مياه البحر؟
هناك بعض الأبحاث حول المدة التي يمكن للفيروس أن يعيش فيها على الأسطح المختلفة، فعلى سبيل المثال يبقى على البلاستيك لمدة 2-3 أيام، بينما يعيش على النحاس 4 أيام فقط.
وعقدت مؤسسة أبحاث المياه ندوة عبر الإنترنت للنظر في كيفية بقاء الفيروس في الماء، وأظهرت نتائج بعض الأبحاث حتى الآن أن المبيض والكلور فعالان في تدمير فيروس كورونا.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) أنه لا يوجد دليل على إمكانية الإصابة بعدوى كوفيد 19 من خلال السباحة، في حين يتم إغلاق الغالبية العظمى من حمامات السباحة العامة بسبب صعوبة الحفاظ على مسافة كافية بين الأشخاص داخلها.
من جانب آخر، تبين أن الفيروس يمكن أن يظل حياً ومعدياً في المياه العذبة، بمعنى أنه من الممكن الإصابة بعدوى كوفيد 19 إذا قام الشخص بالسباحة في بحيرة أو نهر.
يشير العلماء إلى أن التواجد على مسافة قريبة من الأشخاص يزيد مخاطر التعرض لعدوى كوفيد19، بما في ذلك الجلوس على الشواطئ المزدحمة، ومن ثم يتم إغلاق العديد من الشواطئ العامة في كثير من الأحيان.
وفي الغالب يتجاهل الأشخاص على الشاطئ جميع القواعد والإجراءات الخاصة بالوقاية من العدوى، وبالتالي تزداد فرص الإصابة بالفيروس.
يُفضل القيام برحلة قصيرة بالسيارة إلى شاطئ غير مزدحم، حتى يكون الشخص غير مضطراً للتوقف في أي مكان في الطريق.
ويجب الحفاظ على مسافة لا تقل عن 6 أقدام مع الأشخاص المجاورين على الشاطئ، وبالنسبة للسباحة في الماء، فلا مانع من ذلك، لكن من الأفضل الانتظار حتى يقول العلماء أنها آمنة بنسبة 100٪.