احتقان الحوض أحد المشكلات الصحية التي تواجه النساء، وقد أوضح الدكتور عمرو عباسي، استشاري أمراض النساء والتوليد بالمركز القومي للبحوث:
أن احتقان الحوض يحدث نتيجة ضعف في الأوعية الدموية الموجودة في منطقة الحوض، وبالتالي يحدث احتقاناً في الأوعية الدموية، كما أنه قد يحدث نتيجة الإصابة بالإمساك المزمن نتيجة صعوبة التبرز.
كما أن هناك علاقة وثيقة بين اضطرابات القولون العصبي واحتقان الحوض، مشيراً إلى أن عدم إشباع الرغبة الجنسية لدى السيدات يؤدي أيضاً لاحتقان الحوض.
إضافةً إلى ذلك أوضح الدكتور تامر عبد الوهاب، استشاري أمراض النساء والولادة والحقن المجهري، أسباب احتقان الحوض، منها:
– الحمل المتكرر، والوقوف لفترات طويلة.
– وزيادة الوزن، ووجود زيادة في هرمون الإستروجين.
– حدوث التهابات في الحوض أو تكيسات على المبيض.
– دوالي الفرج، أي ظهور أوردة متضخمة على الجزء السطحي من الفرج.
تظهر أعراض احتقان الحوض من خلال
– الشعور بآلام شديدة في أسفل البطن والظهر.
– الشعور بألم في منطقة المبيضين، بالإضافة إلى نزول إفرازات مهبلية.
– حدوث نزيف شديد في أثناء الدورة الشهرية.
– الشعور بإجهاد عام، وزيادة في عدد مرات التبول يومياً، والتي تعد من أبرز أعراض احتقان الحوض.
يتم التشخيص من خلال التصوير بالموجات الصوتية «السونار»، أو عمل رنين مغناطيسي.
أما العلاج يكون بعلاج السبب، فإذا كان بسبب احتقان الأوعية الدموية فيكون العلاج عن طريق تناول أدوية قابضة للأوعية الدموية مع ممارسة التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدموية، وعمل مساج على منطقة الحوض.
إضافةً إلى إمكانية التدخل بالأشعة التداخلية في بعض الحالات التي لا تجدي معها الأدوية والعلاج، وذلك من خلال الدخول بقسطرة وحقن الأوعية الدموية لوقف الاحتقان، أما عن تأثيره على الحمل والولادة فلا علاقة لاحتقان الحوض والحمل والولادة.