متابعة – مريم أبو شاهين
أظهرت وثائق المحكمة أن إيفلينا ميدينا (42 عاماً)، المديرة السابقة لمدرسة ”روبرت سي دودسون“ في نيويورك، وهي متزوجة، متهمة بدعوة السكرتيرة السابقة في المدرسة جيسيل فاسكيز (35 عاماً) لالتقاط صور مخلة لها لترسلها إلى صديقها، حيث قامت بإنزال سروالها إلى كاحليها، والتقطت صوراً فاضحة لها.
وقالت فاسكيز : ”أعطتني الهاتف، وقالت أغلقي الباب، وعندما أغلقت الباب نظرت إليها وكان سروالها منخفضاً، حيث صدمت ولم أكن أعرف بماذا أفكر“.
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، لم تعد المديرة ميدينا تعمل في المدرسة المخصصة للأطفال من سن الحضانة وحتى سن 12 عاماً.
وذكرت صحيفة محلية أن السكرتيرة فاسكيز، وهي أم لستة أطفال، زعمت أنها تعرضت للتحرش الجنسي وتم نقلها في النهاية إلى مدرسة أخرى كعقاب، حيث تقدمت بالدعوى القضائية للحصول على تعويضات بسبب الأضرار التي لحقت بها.
واتهمت ميدينا بإرسال صور لها لرجل بأوضاع مخلة، حيث طلبت منها أن تحفظها على هاتفها، كما وأجبرتها على شراء ملابس داخلية لها وحجز غرفة فندقية.
وتنص الدعوى على أن ميدينا أمسكت بفاسكيز بالقوة من حلقها، لتظهر لها ما تريد أن تفعله مع عشيقها.
وقالت فاسكيز إنها أبلغت اثنين من مسؤولي المدرسة، وأرسلت خطاباً لفريق الموارد البشرية، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء بخصوص ذلك.
ونتيجة لذلك، تعرضت للتحرش الجنسي من قبل اثنين من مساعدي المديرة، وفقاً لوثائق المحكمة.
وقالت: ”احترافي بالعمل يتجاوز توقعات تلك المنشأة، حتى الآن لا أصدق أن هذا حدث لي، إنه مزعج وأشعر بالاشمئزاز والإحراج“.