تعقيباً على تأكيد شركة فايزر أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، فعّال حتى ضد التحورات الجديدة، توصلت دراسة بريطانية – أميركية مشتركة وشارك فيها معهد فرنسيس كريك بلندن، والمعهد الوطني للبحوث الصحية NIHR ببريطانيا، ومركز أبحاث الطب الحيوي بجامعة كاليفورنيا الأميركية، إلى أن مستويات الأجسام المضادة في دم الأشخاص الذين تم تلقيحهم بلقاح “فايزر – بيونتك”، والقادرة على التعرف على سلالة دلتا “التحور الهندي”، أقل في المتوسط من تلك القادرة على التعرف على السلالات السابقة.
كما وجد الخبراء أنه لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بجرعتين من لقاح “فايزر”، كانت مستويات الأجسام المضادة أقل بخمس مرات مقابل متغير “دلتا” مقارنة بالسلالة الأصلية.
كما أوضحت النتائج أن مستويات هذه الأجسام المضادة تكون أقل مع تقدم العمر، وأن المستويات تنخفض بمرور الوقت.