احتمالية النجاة من السكتات الدماغية ضئيلة مقارنة بالوفاة جرّاء التعرض لها، لكن حتى في حال النجاة، تترك السكتات الدماغية آثار سلبية عديدة على الجسم، وخاصةً الذاكرة.
وهو ما يتعين وضع المريض في خطة علاجية لإعادة تأهيله وتلافي مضاعفات السكتة الدماغية.
وقد أكد فريق من الخبراء في مجال إعادة التأهيل العصبي عقب السكتة الدماغية، أن تضمين علاج التكيف بالمنشور في علاجات الرعاية للمرضى الذين يعانون الإهمال المكاني بعد السكتة الدماغية يحسن النتائج الوظيفة والمعرفية وفقاً لمقياس الاستقلال الوظيفي.
تظهر الأبحاث الحديثة أن ما يقرب من 30% من الأشخاص الذين تعرضوا للسكتة الدماغية يصبح لديهم ما يُعرف بالإهمال المكاني، وهو اضطراب عصبي يعطل نظام الدماغ لتحديد الأمكنة مما يسبب للشخص صعوبات في التنقل من مكان لآخر.
أظهرت الدراسة الحالية المنشورة في «أرشيف أبحاث التأهيل والترجمة السريرية» أن إضافة علاج التكيف بالمنشور إلى العلاجات الأساسية لمرضى ما بعد السكتة الدماغية يمكن أن يحسن الذاكرة والادراك.
يرتدي المريض نظارة واقية مزودة بمنشورات بصرية تحول حركات الشخص نحو الجانب المهمل من خلال برنامج من 10 جلسات يمكن أن يستعيد الشخص بعض مقدراته في التعرف إلى الأمكنة والاتجاهات.