أفادت مصادر فرنسية رسمية، بأن القضاء الفرنسي أصدر حكمه بحق المتهم بصفع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي التفاصيل، قرر القضاء سجن داميان تاريل البالغ من العمر (28 عاماً) 18 شهراً، مع وقف تنفيذ جزء من العقوبة، وسيمضي المدان وراء القضبان أربعة أشهر.
ويقضي الحكم بمنع تاريل من حيازة الأسلحة على مدى خمس سنوات، وحظر تعيينه لأي مناصب حكومية وحرمانه من الحقوق المدنية لمدة ثلاث سنوات.
وقال تاريل أمام القضاء إنه لا يندم على ما فعله، واصفاً ماكرون بأنه “رمز لركود الدولة”، وأعرب عن قناعته بأن الرئيس “لم ينتخب من قبل المجتمع الفرنسي أجمع”.
واتهم تاريل الحكومة الفرنسية بعدم الإصغاء إلى مطالب الشعب وخاصة حركة “السترات الصفراء”.
كما أكد المتهم أنه، قبل عدة أيام من الواقعة المدوية، كان يدرس إمكانية رشق ماكرون بالبيض أو رمي كعكة إلى وجه الرئيس.
هذا وتداولت وسائل إعلام فرنسية وعالمية ومِنصات تواصل اجتماعي مقطع فيديو يوثّق لحظة صفع ماكرون أثناء قيامه بجولة داخلية، في مقاطعة لادروم، قبل يومين.
والجدير بالذكر أن الحادث الذي تعرض له إيمانويل ماكرون، لم يكن الأول في فرنسا، حيث وقع به الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي أثناء زيارته إلى منطقة لوت إي جارون في جنوب غربي فرنسا عام 2011، حين جذبه أحد الأشخاص باتجاهه بشدة وأمسكه بسترته من الكتف.