التحرش الجنسي جريمة إنسانية بحق الطفولة، تهدد الطفل بالعديد من الأضرار الجسدية والاضطرابات النفسية.
وقد أوضحت أخصائية سلوك الأطفال فطوم حسن، إنه يوجد سلوكيات وعلامات تظهر على الطفل إذ تعرض للتحرش وهي:
– الخوف والفزع المستمر.
– حالة الطفل النفسية السيئة وانطوائه وعزلته الدائمة عن كل من حوله.
– اضطرابه عند سماع اسم شخص معين.
– التعبير عما بداخله بالرسم لهذه الحادثة المؤلمة.
– التبول اللاإرادي والأرق.
– عدم ثقته بنفسه وبمن حوله.
– يصبح الطفل مريضاً نفسياً في المستقبل وممكن أن يصاب بالشذوذ الجنسي.
وتقدم “فطوم” بعض النصائح والحلول للحفاظ على الأطفال من التحرش الجنسي وهي:
١- لا بد من التوعية والثقافة الجنسية للأطفال في الأسر والمدارس.
٢- توعية الطفل بعدم ملامسة أحد أعضائه التناسلية، لأنها ملكاً له وحده وليس من حق أي شخص ملامسته.
٣- تعليم الطفل بعض الرياضات القتالية لكي يستطيع دفاع عن نفسه.
٤- عدم مداعبة الأم لأعضاء طفلها التناسلية.
٥- مراقبة الأطفال وهواتفهم من آن لآخر.
٦- التوعية الدينية للطفل لحمايته من التحرش.
٧- عدم ممارسة الآباء للعلاقة الحميمية أمام أطفالهم لأن الطفل يميل دائماً للتقليد.
٨- دور وسائل الإعلام بالتوعية الكافية لحماية الأطفال من تعرضهم للتحرش الجنسي من الذئاب البشرية.
٩- توعية الأطفال بستر عوراتهم وتدريبهم على حماية أنفسهم، ومراقبة الأماكن التي يترددوا عليها لكى يتم حمايتهم من هؤلاء المجرمين حتى لا يسلب براءة الطفل بدون رحمة.