ارتجاع المريء من الاضطرابات الهضمية الشائعة حول العالم، التي ترافقه مجموعة من الأراض المزعجة والمتمثلة الحموضة وألم في الصدر وصعوبة البلع.
لا يقتصر تأثير ارتجاع المريء على المعاناة من هذه الأعراض، بل يمكن يلحق الضرر بأجزاء أخرى بالجسم، بما فيها الفم، حيث ثبت أن حمض المعدة إذا وصل الفم يتسبب في تآكل طبقة المينا التي تغلف السطح الخارجي للأسنان، مما يعرضها لخطر التصدع والكسور والتساقط،
عند مرضى ارتجاع المعدي المريئي، يصل حمض المعدة إلى الفم طوال اليوم، ويزداد خطورة ذلك أثناء النوم، نظراً لتوقف البلع، مما يقلل من إفراز اللعاب.
وأدوية الحموضة المستخدمة في علاج ارتجاع المريء، تسبب الإصابة بجفاف الفم، ومع تراكم حمض المعدة وبقايا الطعام بين الأسنان، يزداد نشاط البكتيريا الفموية، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالتسوس ومشكلات اللثة.
يمكن لمريض ارتجاع المريء اكتشاف إصابته بتآكل مينا الأسنان من خلال عدد من الأعراض، أبرزها: