متابعة – مريم أبو شاهين
قيمت دراسة حديثة مدى إمكانية تنبؤ بيانات القيادة بضعف الإدراك للسائق، حتى عثرت على علامات في أسلوب السير تشير إلى وجود مشكلة.
واستعمل العلماء في دراستهم، أجهزة تسجيل داخل السيارات، واكتشفوا أن السائقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 65 حتى 79 عاماً، ويمارسون الفرملة الشديدة بانتظام وسرعة شديدة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف لاحقاً.
وخلص الباحثون إلى أنه لهذا السبب، يمكن مراقبة وتيرة أحداث الكبح الشديد، كمؤشر مبكر موثوق به للضعف الإدراكي.
وحسب المنشور، إذا كان الضعف الإدراكي يغير بمهارة عادات القيادة لديك، فمن غير المرجح أن تلاحظ ذلك بنفسك.
رغم هذا، يمكنك ملاحظة المسافة المقطوعة بالميل على البنزين، والتي تتأثر بشكل ملحوظ بالتسارع والكبح السريع أو غير المنتظم، وابحث عن أي تغييرات كبيرة مع تقدمك في العمر.
هذا، وتعتبر أنماط الكبح لديك ليست العلامات الوحيدة الممكنة وراء مقود القيادة للضعف الإدراكي والخرف.
فالخلط بين دواسة الوقود والفرامل، يمكن أن يكون علامة أخرى على أن وظائفك المعرفية في تدهور.
ما سبق يعتبر ظاهرة شائعة بين مرضى الخرف، وتصنف كـ «سوء استخدام الدواسة»، فيكون الخطأ ناتجاً عن فقدان القدرة العقلية والجسدية، إما بسبب المرض، أو الأدوية، أو التدهور الجسدي نتيجة الشيخوخة.
وأيضاً تراجع مهارة القيادة لديك، قد يكون هذا أيضاً علامة على الخرف.
فيما يدل اتخاذ قرارات القيادة البطيئة أو السيئة بشكل متكرر أكثر من المعتاد، فهذا يشير إلى حالة تدهور عصبي.
فيما يعتبر السائق عرضة للإصابة بالخرف، حال ضل طريقه خلال القيادة.