جرثومة المعدة، عدوى بكتيرية ناتجة عن انتقال البكتيريا الحلزونية إلى الجهاز الهضمي عن طريق الطعام والشراب الملوثين أو عبر الاتصال المباشر بالمريض.
وهي من الأمراض المعدية التي تتسبب بمجموعة من الأعراض المزعجة، مثل ألم في البطن والتجشؤ المتكرر والانتفاخ والغثيان والقيء وفقدان الشهية.
ونظراً لخطورتها فإن علاجها أمر في غاية الأهمية إلا أن البعض قد يفشل في علاجها للعديد من الأسباب.
عادةً ما يصف أطباء الباطنة الأدوية التالية، لعلاج جرثومة المعدة:
– المضادات الحيوية: مثل كلاريثروميسين وميترونيدازول وليفوفلوكساسين والأموكسيسيلين، للقضاء على البكتيريا الحلزونية.
– أدوية الحموضة: تقلل من إفراز المعدة للعصارة الهضمية.
– مضادات الهيستامين: تثبط إنتاج مادة الهيستامين، التي يرتبط ارتفاعها بالجسم بزيادة مستويات حمض المعدة.
– عقار سبساليسيلات البزموت: يحمي بطانة المعدة من الإصابة بالتقرحات.
يستمر علاج جرثومة المعدة لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين.
أما أسباب فشل علاج جرثومة المعدة فتعود لسببين رئيسيين وهما:
– عدم انتظام المريض في تناول الأدوية.
– الإفراط في المضادات الحيوية، خاصةً كلاريثروميسين وميترونيدازول وليفوفلوكساسين، حيث تؤدي الجرعات العالية منها إلى الإصابة بنوع من البكتيريا تقاوم فعاليتها، بنسبة تتراوح بين 14.1 و34%.
إذا فشل علاج جرثومة المعدة، يصبح المريض أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات التالية:
– قرحة المعدة.
– قرح الاثنى عشر.
– سرطان المعدة.
– سرطان الغدد الليمفاوية.
يوصي الأطباء باتباع مجموعة من الإرشادات، لضمان نجاح علاج جرثومة المعدة، ومنها:
1- تناول الأدوية في موعدها، دون الإخلال بالجرعات المحددة من قبل الطبيب.
2- تجنب المسكنات ومضادات الالتهابات خلال فترة العلاج.
3- تناول الأطعمة المحضّرة في المنزل، بشرط أن تكون مطهوة جيدًا.
4- غسل اليدين جيداً قبل تحضير وتناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.