تشتمل لقاحات كورونا على جرعتين تؤخذان بفارق ما بين أسابيع، حيث يحتاج كل شخص إلى الحصول على جرعة ثانية من اللقاح للحصول على أقصى قدر من الحماية.
حيث قال الأستاذ المشارك في معهد الرياضة والتمرين والصحة في جامعة كوليدج لندن الدكتور جيمس هال “تجنب ممارسة التمارين الرياضية المجهدة قد يكون فكرة جيدة في يوم التطعيم”.
وأوضح هال “إنه نهج منطقي، فإذا أصبت بعد ذلك برد فعل يتضمن آلامًا في العضلات أو صداعًا، فلن تعرف ما إذا كان هذا ناتجاً عن اللقاح أو التمرين القوي الذي قمت به في صالة الجيم”.
أما فيما يتعلق بممارسة الرياضة ما بعد التطعيم، يقول الخبراء إنه لا يوجد دليل على أن ممارسة الرياضة بعد الحصول على لقاح كورونا يمكن أن يقلل من فعاليته، فقد قال ديفيد وايلز، وهو طبيب مختص بالأمراض المعدية في دنفر هيلث “لا أعتقد أن هناك أي شيء خطير بشأن ممارسة الرياضة بعد أن تحصل على اللقاح”.
وبين وايلز ” لكن بعض الأشخاص سيواجهون بعض الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بلقاحات كورونا، لذلك قد يكون من الجيد إعادة جدولة جلسة التمارين الشاقة ليوم آخر بعد أخذ اللقاح.