نزيف العين أحد المشكلات الصحية التي تصيب العينين وتشير إلى انفجار ونزف الأوعية الدموية الموجودة في الجزء الخارجي، حيث تظهر بقع دموية أو حمراء في الجزء الأبيض بالعين، وقليلاً ما يحدث في منتصف العين.
وتعدد أسباب نزيف العين، ويعتمد الأمر على مكان النزف، ففي بعض الأحيان، لا يسبب أي ضرر، وربما يؤدي إلى مضاعفات في حال عدم علاجه، لذا يجب استشارة الطبيب المختص:
أنواع نزيف العين
-نزيف تحت الملتحمة.
-التحدمية.
-النزيف العميق (يشمل نزيف في سائل العين ونزيف تحت الشبكية ونزيف تحت البقعة).
يبدو السبب وراء نزيف تحت الملتحمة غير معروفاً لكن من الممكن أن يتعرض الشخص لتمزق أحد الأوعية الدموية الضعيفة الموجودة بالعين في حال التعرض لإصابة في الرأس والعين أو حك العين بقوة أو معاناة الشخص سعال شديد أو قيء شديد أو رفع وزن ثقيل أو خبط بالرأس أو ارتفاع ضغط الدم أو حساسية شديدة أو ارتداء العدسات اللاصقة.
وتبين أن الأطفال أو الرضع المصابين بالربو أو السعال الديكي أكثر عرضة للإصابة بنزيف تحت الملتحمة.
وتعد التحدمية أقل شيوعاً من نزيف تحت الملتحمة، لكن عادة ما تكون ناجمة عن ضربة أو إصابة في العين ناتجة عن حادث أو سقوط أو خدش أو وخز أو عن طريق الضرب بشيء أو كرة، فضلاً عن الإصابة بعدوى في العين (مثل الهربس) أو تجلط الدم أو سرطان العين أو مضاعفات ما بعد جراحات العين.
من جانب آخر، تزيد بعض الأدوية من فرص الإصابة بنزيف العين أو ضعف وتلف الأوعية الدموية الموجودة بها، إلى جانب بعض المشكلات الصحية التي تسبب ذلك مثل الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر واعتلال الشبكية السكري وتمزق الشبكية أو انفصالها وتصلب الشرايين أو تمدد الأوعية الدموية.
في بعض الأحيان، تسبب عدوى العين مثل التهاب الملتحمة أو العدوى البكتيرية والفيروسية نزيف العين.
لا يجب إغفال التوجه للطبيب في حال حدوث أي مشكلة بالعين، ولا سيما نزيفها، حيث لا بد من علاج أي عدوى في أقرب وقت ممكن.
يصف الطبيب العلاج حسب الحالة، وعادة ما تشمل بعض القطرات سواء المضادة للفيروسات أو قطرات المضادة الحيوية أو القطرات الستيرويدية أو إجراء جراحة بالليزر لإصلاح الأوعية الدموية