متابعة- بتول ضوا
ارتجاع المريء عند الرضع من المشاكل الصحية الشائعة لدى معظم الأطفال قبل إتمام عامهم الأول.
ويعود سبب معاناة الرضع من ارتجاع المريء لعدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي لديه، خاصةً اكتمال الصمام العضلي أو العضلة العاصرة، الموجودة أسفل عضلات المريء وأعلى المعدة.
وبعد العام العام الأول قد تتعرض العضلة العاصرة للمريء السفلية لمزيد من الضغط، مما يتسبب في ارتخاء العضلة العاصرة.
هناك عوامل أخرى قد تتسبب في زيادة خطر الإصابة لدى الأطفال فوق عمر عام، مثل:
-تناول أدوية معينة.
-تناول الطعام الحار.
-تناول الأطعمة المقلية.
-الإصابة بالسمنة.
-تاريخ عائلي من المرض.
الأعراض الأكثر شيوعاً تكون كالتالي:
– القيء المتكرر.
– السعال أو الصفير المستمر.
– رفض الطعام أو صعوبات في الأكل مثل الاختناق.
– الإصابة بآلام في البطن “مغص” مستمر مع كثرة البكاء.
– حرقة المعدة.
– غازات البطن.
– إعادة الطعام إلى الحنجرة ومضغه مرة أخرى.
– الشعور بطعم حامض في الفم من الصباح.
مضاعفات ارتجاع المريء عند الرضع، تشمل:
– آلام متكررة في البطن.
– تأخر النمو.
– مشكلات في التنفس.
– الالتهاب الرئوي المتكرر.
حوالي 5 % من الرضع لا يتمكنون من الوصول إلى الشفاء قبل إتمام العام الأول، لذا قد يصف الطبيب أدوية، مثل:
– مضادات الحموضة.
– حاصرات الهيستامين.
– مثبطات مضخة البروتون.
عادةً لا تكون الجراحة ضرورية إلا في بعض الحالات الطبية، خاصًة في حال فشل العلاج الدوائي، وتتم الجراحة من خلال لف الجزء العلوي من المعدة حول المريء لتشكل حاجزًا ينقبض كلما انقبضت المعدة؛ مما يمنع الارتجاع مرة أخرى.
نصائح ارتجاع المريء عند الرضع
-حمل الطفل لمدة 30 دقيقة بشكل مستقيم بعد الرضاعة.
-رفع رأس سرير الطفل.
-تناول كميات أقل من الطعام
