قررت الحكومة التونسية العودة إلى الحجر الصحي الشامل في حال تجاوز عدد الإصابات 400 لكل مئة ألف ساكن.
وبناء عليه تعود بعض المناطق التونسية إلى الحجر الصحي الشامل بدءاً من اليوم الأحد في ظل زيادات مقلقة للإصابات بفيروس كورونا المستجد الى مستويات خطيرة.
وتدخل ولاية القيروان أكثر المناطق تضرراً بسبب التفشي السريع للسلالة البريطانية المتحورة مع مئة حالة وفاة منذ بداية حزيران/يونيو، في الحجر الصحي الشامل مع حظر جولان ليلي يبدأ الساعة الخامسة مساء ويمتد حتى الساعة الخامسة صباحاً.
وتبدأ ولاية باجة أيضاً حجراً صحياً شاملاً في عدد من المعتمديات التابعة لها، ويتوقع أن تتخذ ولايات أخرى اليوم الاحد الخطوة ذاتها.
ولا يزال الوضع الوبائي دقيقا في البلاد بينما تكافح السلطات لتوفير عدد أكبر من امدادات اللقاحات المحدودة حتى الآن للحد من تفشي العدوى.
ووفق آخر البيانات التي نشرتها وزارة الصحة تلقى أكثر من مليون و517 ألف شخص اللقاح، من بين 11 مليون نسمة، فيما تلقى قرابة 391 ألفاً فقط الجرعتين.
وبسبب البطء ونقص الامدادات سيكون من الصعب على الحكومة تطعيم 5.5 مليون ساكن، أي نصف سكان البلاد، بنهاية العام الجاري كما خططت لذلك في بداية حملة التطعيم منتصف آذار الماضي.