متابعة – مريم أبو شاهين
قتلت الشابة “كارولين كراوتش” على يد زوجها الطيار بطريقة مروعة، وذلك بعد أن أدرك رغبتها في الانفصال عنه وأخذ طفلهما معها.
فقد قام الزوج والذي يدعى “بابيس” بالهجوم على منزل الزوجية وإحداث فوضى به لتبدو وكأنها محاولة سرقة وقتل من قبل لصوص متوحشين، انهوا حياة زوجته.
وقعت جريمة القتل في مايو الماضي وطول هذه المدة تظاهر الزوج “بابايس” بأنه يتألم على رحيل الزوجة المخلصة التي تبلغ من العمر 20 عاماً، حتى لم يشك به أحد.
ولكن الصفحات المسربة من يوميات الزوجة كشفت عن أن العلاقة بينه وبين زوجها كانت لا تطاق، كما أنها توضح تفاصيل المشاجرات بينها وبين الطيار البالغ من العمر 32 عاماً.
وكتبت الزوجة “بريت كارولين” أنها فكرت في المغادرة حتى قبل الولادة، ولكن على الرغم من العثور على منزل في أثينا تذهب إليه، بقيت لأنها “لا تريد أن تكبر ابنتي بدون والديها”.
وفي صفحات أخرى:”أفكر في الذهاب إلى أختي ، لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الاستمرار مع زوجي، أنا أحبه كثيراً لدرجة أنني لا أستطيع تركه رغم أن هذه العلاقة تؤلمني”.
أخيراً اعترف بابيس هذا الأسبوع بقتل زوجته البالغة من العمر 20 عاماً بعد أن واجهته الشرطة بأدلة تثبت أن مزاعمه بأنها قتلت على يد لصوص متوحشين لا يمكن أن تكون صحيحة.
وحتى يبعد “بابيس” الأنظار عن جريمته ألقى خطاباً في جنازة كارولين وهو يبكي امام أحبائها، وقالت صديقة “كارولين” ومدرس الأدب الإنجليزي السابق “كيكي أناغنوستو”: “كان سلوك زوج كارول في الجنازة يتسم بدم بارد”.
كما تكمل:”كان يحمل الطفلة بين ذراعيه طوال الوقت، لم يسمح لأي شخص آخر بحملها، ولا حتى لدقيقة واحدة.. لكن في ذلك الوقت لم يشك أحد في ذلك”.
وصفه صديق آخر بأنه وحش مضيفاً: ‘لقد جعلنا جميعاً نبكي بخطابه في جنازتها لقد بدا جليدياً جداً، لكننا اعتقدنا أنه كان في حالة صدمة”.