رغم تعهده بحل ألأزمة القائمة في بلاده، خلال كلمة ألقاها قبل يومين، اعترف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بالوضع الاقتصادي المنهار في كوريا الشمالية ومعاناتها من نقص الإمدادات الغذائية نتيجة إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا والعقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
ولم يكشف كيم عن حجم النقص، لكن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) قدرت مؤخراً أن كوريا الشمالية تعاني من نقص في حوالي 860 ألف طن من الغذاء، أو ما يعادل أكثر من شهرين بقليل من الإمدادات على مستوى البلاد.
وفي موازاة ذلك، يبدو أن العلاقات مع واشنطن والمفاوضات بشأن تخفيف العقوبات أمر بعيد المنال على الأقل في الوقت الحالي.