بالتزامن مع تعافي 163,997,257 شخصاً من فيروس كورونا المستجد، حول العالم، أظهرت دراسة حديثة أن الناجين من مرض “كوفيد-19” قد يعانون من فقدان المادة الرمادية في المخ بمرور الوقت.
وتعد المادة الرمادية في أدمغتنا جزءا من نظامنا العصبي المركزي، وتتحكم بشكل أساسي في جميع وظائف دماغنا. لذا فإن خللا في المادة الرمادية للدماغ يمكن أن يؤثر على مهارات الاتصال وخلايا الدماغ.
وتشير الدراسة أيضاً إلى أن فقدان المادة الرمادية في المناطق المرتبطة بالذاكرة في الدماغ، “قد يؤدي بدوره إلى زيادة خطر إصابة هؤلاء المرضى بالخرف على المدى الطويل”.