تتميز الزبدة بفوائدها المتعددة وقيمتها الغذائية، في تحسين نظام المناعة، وتنظيم الهرمونات، وحماية الرؤية، وزيادة التمثيل الغذائي، كما يمكنها زيادة وظائف المخ، وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم، والحماية من السرطان، وأيضا تحمي من أمراض الجهاز الهضمي، والجهاز العصبي.
وللتمييز بين الزبدة الطبيعية والمغشوشة، يعتبر الذوبان علامة مميزة للتفريق، من خلال وضع ملعقة من الزبدة في كوب ماء بارد، وتقليبها من 5 إلى 10 دقائق، فإذا ذابت الزبدة في الماء وتغير لون الماء بلون أبيض أو لون الحليب، فإن هذه الزبدة طبيعية إما إذا لم تذب الزبدة فهذه ليست زبدة أصلية.
كما أن درجة انصهار الزبدة الطبيعية منخفضة جداً، لذا تنصهر بمجرد ملامساتها إناء الطهي على درجة حرارة منخفضة، كما يكشف المذاق الفرق بين الطبيعية والمغشوشة إذا تناولت قطعة صغيرة من الزبدة إذا ذابت تماماً ولم يتبق منها شيء فهذه علامة جيدة أما إذا لم تترك في الفم مادة دهنية لزجة فهي صناعية.
وعند تقطيع الزبدة الطبيعية بعد أخرجها من لفريزر لا تتفتت بل تتقطع على شكل قطعة واحدة متماسكة لو تفتت فهي مغشوشة ومضاف إليها زيوت مهدرجة، ولا يظهر للزبدة الطبيعية رغوة عند الإذابة وظهور رغوة عند إذابة الزبدة على النار يدل على إنهاء مغشوشة.