يمكن أن يسبب نقص فيتامين “د” العديد من المشكلات، لكن حتى الآن لا تزال هناك حاجة للمزيد من البحث والدراسة حول العلاقة بين نقص فيتامين “د” وصحة العيون، هناك بعض الإشارات الأولية التي تقترح دورا إيجابيا لفيتامين “د” للحماية من الأمراض الألتهابية، بما في ذلك التهاب العيون، وما يتبعه من أعراض مثل تعتيم الرؤية، لكن كما ذكرنا لا تزال هناك حاجة إلى مزيد بحث حول هذا.
المعروف أن اضطراب الرؤية أو عدم وضوحها هو أحد التأثيرات السلبية لنقص فيتامين “ب 12″، ويحدث هذا عندما يتسبب النقص في تلف العصب البصري الذي يؤدي إلى عينيك، فتتعطل الإشارة العصبية التي تنتقل من العين إلى الدماغ بسبب هذا الضرر، مما يؤدي إلى ضعف البصر.
تسمى هذه الحالة بالاعتلال العصبي البصري، وعادةً ما يعكس العلاج الذي يتضمن مكملات فيتامين ب 12 هذا الضعف.
يمكن أن يكون هناك العديد من أسباب التي تؤدي إلى زغللة العين، تشمل الأسباب الشائعة:
أخطاء الانكسار، مثل قصر النظر أو بعد النظر أو اللابؤرية.
جروح القرنية.
التنكس البقعي المرتبط بالعمر.
إعتام عدسة العين. عتامة القرنية أو تندبها.
التهاب الشبكية المعدي. الصداع النصفي. التهاب العصب البصري.
اعتلال الشبكية، مثل اعتلال الشبكية السكري. السكتة الدماغية. صدمة أو إصابة في العين.
يمكن أن يعاني مرضى السكري أيضاً من عدم وضوح الرؤية إذا تقلبت مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
بالطبع تتطلب زعللة الرؤية التي تتفاقم ببطء زيارة طبيب الرعاية الأولية أو أخصائي العناية بالعيون.
يمكنك الوقاية من مشكلات العيون ومنها زغللة الرؤية عن طريق:
الحرص على ارتداء النظارات الشمسية التي توفر حماية واسعة النطاق عند الخروج في الشمس.
تناول نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية الصحية للعين مثل السبانخ واللفت، وتونة البكورة والسلمون، والجزر والبطاطا الحلوة والكبد، والامتناع عن التدخين.
غسل يديك قبل ارتداء العدسات اللاصقة أو إزالتها لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.