يعتبر التعرق أمراً طبيعياً، أسبابه ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، لكن في بعض الأحيان، قد يكون التعرق المفرط أو التعرق غير الكافي ناتجاً عن مشكلة صحية.
وأوضح الدكتور آدم فريدمان، استشاري الأمراض الجلدية في عيادات ستراتوم لصحية إكسبريس البريطانية “نتعرق لأن نظامنا العصبي اللاإرادي الذي ينظم العمليات الجسدية الرئيسية، يرسل رسائل إلى الغدد العرقية لإنتاج العرق”.
ويساعد التعرق في التحكم بدرجة حرارة الجسم عن طريق تبريد أجسامنا من خلال التبخر. ولدى الأشخاص الذين يتعرقون أكثر، قد يكون ذلك بسبب أن جهاز التنفس يرسل إشارات تعرق أقوى، وقد ينتجون المزيد من العرق من الغدد العرقية.
تابع: “التعرق المفرط أو عدم التعرق الكافي يمكن أن يكون مشكلة، ويجب التحقق من وجود مشاكل هرمونية مثل زيادة أو انخفاض وظيفة الغدة الدرقية، وهي سبب شائع للتعرق.
وفي حالة فرط التعرق طويل الأمد، عادة ما تكون مشكلة وراثية لا يوجد علاج سهل لها.
مضيفاً “أمراض الغدة الدرقية، مشاكل الهرمونات وبعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، يمكن أن تسبب فرط التعرق، ومع ذلك، هناك بعض العلاجات الجيدة للغاية للتحكم في ذلك.
ووفقاً للدكتور فريدمان، يمكن أن يتغير لون العرق أحياناً نتيجة تناول أدوية مختلفة مثل ريفامبيسين، وهذا يمكن أن يجعل العرق يتحول إلى اللون البرتقالي.
وفي كثير من الأحيان، يمكن أن يظهر تأثير المواد التي يتم تناولها في العرق بما في ذلك الأدوية وبعض المواد الغذائية مثل الفلفل الحار والكاري وما إلى ذلك.
كما أن بعض المشاكل الصحية مثل مرض الكبد في مراحله الأخيرة يؤدي إلى انبعاث رائحة غير عادية من الجلد من المحتمل أن تنتقل عن طريق العرق