كشفت منظمة الصحة العالمية أن 60 إلى 85% من سكان العالم لا يمارسون نشاطاً كافياً، وأن الخمول البدني عامل الخطر الرئيسي الرابع للوفيات حول العالم.
وعلى مدى عقود من الزمن، حذرت دراسات من أن قلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
والآن مع انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم لم تقتصر مخاطر قلة النشاط على الأمراض فقط بل قد تهدد الحياة وتؤثر سلباً على معدل بقاء من يتبعون نمط حياة خامل مقارنة بالأشخاص الذين يواظبون على أسلوب حياة نشط.
في ذلك أوضح أستاذ ورئيس قسم علم الأحياء الدقيقة السريرية في كلية نارايان بالهند، الدكتور سرينيفاسولو ريدي، إن “أسلوب الحياة الخامل هو أسوأ جزء في نمط حياتنا، وهو نقطة الانطلاق للعديد من الأمراض”.
كما أشار ريدي، المتخصص في كوفيد-19 والأمراض المعدية الأخرى، إلى الحالات الأكثر شيوعاً المرتبطة بنمط الحياة الخامل وهي:
1- ارتفاع ضغط الدم: ويطلق عليه القاتل الصامت، حيث لا ينتبه الشخص إلى مدى خطورة هذا المرض على حياته.
2- هشاشة العظام: يحدث بسبب نقص الكالسيوم وينتشر بين الإناث، خاصة ربات البيوت حيث يعشن نمط حياة خاملاً.
3- اضطرابات الدهون: وهو محتوى الدهون في الدم ويمثل عاملاً مساعداً للنوبة للقلبية.
4- السمنة: تؤثر على الأشخاص سلباً وقد تكون مميتة في حالة الإصابة بكوفيد-19.
5- الاكتئاب والقلق: يؤديان إلى تغير مستويات الهرمونات ما يتسبب في خفض مناعة الجسم، وهو ما ينتهي بتدهور الوضع الصحي لمرضى كورونا وتعرضهم لإصابات شديدة.
وللحفاظ على صحة جيدة يتوجب اتباع مايلي:
– القيام بنشاط بدني معتدل لمدة 150 دقيقة على مدار الأسبوع للبالغين، أو 75 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الشديد طوال الأسبوع.
– ممارسة نشاط بدني متوسط الشدة بمقدار 300 دقيقة في الأسبوع أو ما يعادله.
– الانتظام في ممارسة أنشطة تقوية العضلات التي تشمل مجموعات العضلات الرئيسية في يومين أو أكثر خلال الأسبوع.
– القيام بنشاط بدني لتعزيز التوازن لمدة 3 أيام أو أكثر في الأسبوع لكبار السن والضعفاء.
– القيام بنشاط بدني معتدل إلى شديد لمدة لا تقل عن 60 دقيقة يومياً لجميع الأطفال والمراهقين، والمواظبة على الأنشطة التي تقوي العضلات والعظام 3 أيام في الأسبوع على الأقل.