توصلت دراسة مؤخراً عن الحياة الزوجية، وكشفت أن عدم الرضا عن الحياة الزوجية يعد سببا رئيسياً في السكتات الدماغية وهو عامل خطير جداً لا يقل عن التدخين أو قلة المجهود البدني.
حيث استندت إلى معلومات صحية أجرت عملية تتبع لوفيات 10 آلاف شخص على مدار 32 عاما، تم فيها متابعة صحة وسلوك 10 آلاف رجل، مع إيلاء اهتمام خاص للوفاة جراء السكتات الدماغية والموت المبكر بشكل عام.
ولعل أحد أبرز الملاحظات أن معظم المشاركين كانوا في الأربعينيات من العمر، ومنذ ذلك الحين، ومات 64% من مجموعة من الأمراض.
وكان أحد أبرز طلبات المشاركين في الدراسة الطويلة هو ترتيب مستوى رضاهم عن الزواج على مقياس من 1 (الزواج ناجح جدًا) إلى 4 (الزواج غير ناجح)، قبل أن يظهر أن هذا المقياس كان عاملًا تنبئيًا مقابل متوسط العمر المتوقع، مشابهًا جدًا للتدخين وقلة النشاط البدني.
ووفقاً للدراسة فإن عدد من توفوا جراء الإصابة بالسكتات الدماغية وصل لأعلى بنسبة 69% بين أولئك الذين صنفوا رضاهم عن الزواج عند الدرجة 4 (أي أن الزواج غير ناجح) مقارنة بأولئك الذين صنفوا رضاهم عن الزواج بدرجة عالية جداً، وتوفي 40.6% بين غير الراضين تمامًا مقابل 24% بين الراضين جداً.