البقاء في حالة من الاستيقاظ حتى أوقات متأخرة من الليل سواء كان للعمل، أو محبةً بالسهر، فإن لهذه العادة فوائد خفية لا تخطر على الأذهان، منها:
– أكثر إبداعاً: فقد أظهرت دراسة أجرتها الجامعة الكاثوليكية للقلب في ميلانو، أن الأشخاص الذين اعتادوا السهر لوقت متأخر لديهم أيضاً عقل أكثر إبداعاً.
– الشعور باليقظة العقلية: الأشخاص الذين يستيقظون في الصباح الباكر ينظر إليهم أيضاً على أنهم يتعبون عقلياً في وقت أسرع من أولئك الذين يبقون حتى وقت متأخر.
ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة لييج في بلجيكا، هناك فرق في اليقظة العقلية للمجموعتين، وقد لاحظ أن الأشخاص اللذين يميلون إلى السهر أكثر قدرة على الحفاظ على الشعور باليقظة العقلية لفترة أطول من أولئك الذين ذهبوا إلى الفراش مبكرًا.
– أكثر ذكاء: أشارت دراسة أجراها ساتوشي كانازاوا من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فحص فترة اليقظة والنوم في 80 مدرسة من الطبقة المتوسطة والثانوية، وتم تسجيل عادات نوم هؤلاء الطلاب في الأيام التي كان عليهم فيها الذهاب إلى المدرسة وفي أيام الراحة.
لقد وجد أن الطلاب الأكثر ذكاءً كان لديهم وقت متأخر للنوم والاستيقاظ، في حين أن الطلاب الأقل ذكاءً ذهبوا إلى الفراش مبكراً واستيقظوا مبكراً
– طاقة ثابتة: اختبرت دراسة أجرتها جامعة ألبرتا، وجد أن الأشخاص في الصباح يتمتعون بطاقة ثابتة طوال اليوم، بينما أظهر محبون الليل قوة أكثر في المساء.
– يتمتع محبي الليل بمهارات تفكير أفضل: أفادت دراسة أجرتها جامعة مدريد مهارات مختلفة لحوالي 1000 مراهق، وجد أن الأشخاص اللذين يميلون إلى الليل قاموا بتسجيل أعلى درجات في التفكير الاستقرائي.
– لديهم المزيد من الوقت لممارسة الهوايات: لدي محبي السهر وقت إضافي للكشف عن مهاراتهم، ولديهم وقت إضافي أيضا لممارسة الأنشطة والهوايات التي يحبونها.