بالتزامن مع اجتياح موجة من الحر القاسية مناطق عدة في الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت السلطات الأمريكية وفاة ما لا يقل عن 6 أشخاص، في ولايتي واشنطن وأوريغون.
وفي التفاصيل، أوضحت السلطات الأمريكية، أنه من بين المتوفين 3 رجال تتراوح أعمارهم بين 51 و77 عاماً ماتوا بعد تعرضهم لضربة شمس، واثنان آخران أصيبا بارتفاع الحرارة المفرط.
وأشارت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية إلى أن درجات الحرارة وصلت إلى 121 درجة (حسب النظام الأمريكي) في ليتون، في بريتش كولومبيا.
يذكر حصيلة الوفيات في مدينة فانكوفر الكندية ارتفعت إلى 69 شخصاً على الأقل، جراء موجة الحر القاسية التي ضربت البلاد.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تعتبر موجات الحر من بين أكبر المخاطر الطبيعية، ولكنها نادراً ما تحظى بالاهتمام الكافي، لأن عدد القتلى والدمار بسببها ليس واضحا،ً مشيرة إلى أنه من عام 1998 إلى عام 2017، مات أكثر من 166 ألف شخص حول العالم بسبب موجات الحر.