متابعة- بتول ضوا
يواجه الكبد العديد من المشاكل الصحية التي تهدد بتلفه، وذلك نتيجة فقدان خلايا الكبد أو تعرضها للتلف ونمو خلايا أخرى في غير مكانها، وعندها تفقد تلك الخلايا وظائفها.
وفيمل يلي نعرض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بتليف الكبد، وفقاً للدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد ومؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد.
1- مرضى فيروس سي
أو كما يسمى بالتهاب الكبد الوبائي “أ” المزمن، وفي تلك الحالات يحدث التليف بعد فترة طويلة من الإصابة، فهناك ما يقرب من 20% من هؤلاء المرضى معرضين للإصابة بالتليف على الأقل بعد مرور 20 : 25 سنة.
2- مرضى فيروس بي
يُعرف بالتهاب الكبد الوبائي “ب”، أكثر شراسة من فيروس سي، وعلى الرغم من أن فرص الإصابة بالتليف عند الإصابة به أقل، إلا أنها أسرع، وقد لا تستغرق 5 سنوات.
3- مرضى التهاب الكبد المناعي
ويحدث التهاب الكبد المناعي عند مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الكبد على أنها جسم غريب، ويسبب هذا الالتهاب تليف الكبد.
4- مرضى تدهن الكبد التفاعلي
يحدث نتيجة تراكم الدهون على الكبد، وتُسمى بتدهن الكبد التفاعلي والالتهابي، وهنا تكون نسبة الدهون وأنزيمات الكبد مرتفعة، ما يشعر المريض بالالتهاب
5- المصابون بمرض ويلسون
من الأمراض الوراثية، التي تتسبب في تراكم النحاس في الكبد، والجهاز العصبي.
6- تناول بعض الأدوية
الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية بإفراط مثل بعض المضادات الحيوية، وبعض المسكنات معرضين للإصابة بتليف الكبد.
يساعد اتباع بعض النصائح والإرشادات على الوقاية من التعرض للإصابة بتليف الكبد، وتتضمن:
– الالتزام بالعلاجات المستخدمة لعلاج فيروس سي، وفيروس بي.
– المتابعة المستمرة حتى بعد التعافي من الفيروس، وذلك لضمان عدم تعرض خلايا الكبد للتليف.
– الالتزام بالأدوية المثبطة للمناعة حال الإصابة بالتهاب الكبد المناعي.
– علاج حالات تدهن الكبد، وذلك من خلال الالتزام بالأدوية مع الالتزام بنظام غذائي متوازن خالي من الدهون المشبعة.
– استخدام الأدوية التي تعالج اضطراب التمثيل الغذائي حال الإصابة بمتلازمة ويلسون.
– تجنب تناول الأدوية دون استشسارة الطبيب، خاصة المضادات الحيوية، والمسكنات.
– الاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية المتنوعة، مثل البروتين، والكربوهيدرات بنسبة 55%، والدهون بنسبة 35 %، والفيتامينات، والمعادن كتلك الموجودة في الخضروات والفواكه.
– تجنب الاعتماد على الدهون المشبعة واستبدالها بدهون صحية، كتلك الموجودة في بعض الزيوت، مثل زيت الزيتون، وبذرة الكتان، وأحماض أوميجا 3، والمكسرات.
– ممارسة التمارين الرياضية التي تساهم في تجديد الأكسجين في الدم، ما يساعد على مد الخلايا المختلفة بالتغذية اللازمة، وبالتالي تعزيز العمليات الحيوية.
– الاقلاع عن التدخين بمختلف أنواعه.
– إجراء فحص شامل بصفة دورية للتعرف على وظائف الكبد، وغيرها كوظائف الكلى، ومستوى السكر في الدم، والضغط خاصة عند أصحاب الأمراض المزمنة.