يتعين على متطعمي لقاح فيروس كورونا مجموعة من الشروط التي يجب الانتباه لها قبل التطعيم وبعده.
حيث أعلنت الطبيبة الروسية أولجا كاشوبينا، أن رد فعل جسم الإنسان على التطعيم مسألة شخصية، ولكن هناك نقاط عامة، يجب أخذها بالاعتبار عند التحضير للتطعيم.
مشيرةً إلى أن التطعيم ضد “كوفيد-19” للكثيرين سهل، دون أي رد فعل سلبي ومؤلم للجسم، ولكن أحياناً بعد التطعيم ترتفع درجة حرارة الجسم ويزداد الألم في موضع الحقن والمفاصل.
لهذا من الصعب التنبؤ بكيفية استجابة الجسم بعد تلقي جرعة من اللقاح، لذلك يجب مسبقاً الانتباه إلى وجود فرصة للراحة والتعافي بعد التطعيم.
وقالت: “أنا شخصياً لم أشعر بأي شيء بعد التطعيم، ولكن أعرف أشخاصًا عانوا كثيراً بعد التطعيم، لذلك لا يمكن مسبقاً التنبؤ بالحالة الصحية بعد تلقي جرعة اللقاح، أي لا يمكن الاستعداد لذلك.
ولكن بعد تلقي الجرعة الأولى، يمكن للشخص أن يفترض كيف ستكون حالته الصحية بعد تلقي الجرعة الثانية، استناداً إلى هذا أنصح بتلقي اللقاح قبل عطلة نهاية الأسبوع، لأنه قد يكون رد فعل الجسم سلبياً.
مؤكداً، على عدم الحاجة لتناول مضادات الهستامين قبل التطعيم، بهدف تقليل رد الفعل التحسسي المحتمل للجسم على اللقاح، في حين الأدوية الخافضة للحرارة قد تكون مفيدة، ولكن بعد التطعيم.
وتقول: “هناك توصية قديمة، وتنص على أنه قبل التطعيم يجب تناول أدوية مضادة للحساسية، لأنها من المفترض تساعد على تحمل التطعيم، ولكن هذه نصيحة سيئة ولا يجب الأخذ بها.
ولكن إذا شعر الشخص بعد التطعيم بتدهور حالته الصحية فيمكنه تناول أي دواء خافض للحرارة، ما يساعد على تخفيف أعراض الصداع مثلاً ولكنه لا يؤثر أبداً في سرعة إنتاج الجسم للأجسام المضادة، واستجابة الجسم المناعية للقاح ولن يقلل من فعاليته.